سماري ناري
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 15/07/2009
| موضوع: أن أسعار الحارس ترتفع الإثنين يوليو 27, 2009 1:52 pm | |
| [u][size=12][u] السلام عليكم
شو الاخبار ؟؟؟
لا أحد يعرف على وجه اليقين المنطق الذي يحكم بورصة أسعار نجوم كرة القدم، ولا أسباب الطفرات السريعة المتلاحقة التي تقتحم السوق المحلية، حتى لم يعد من الغريب أن يدور الحديث حول أرقام تتجاوز 50 مليون درهم ثمناً للاعب واحد.
ومن القواعد التي لا يستطيع الكثيرون تفسيرها في سوق بيع وشراء اللاعبين حصول حراس المرمى دائماً على أقل الأسعار على الرغم من المقولة التي تردد دائماً أن الحارس يساوي نصف الفريق، مما يبرز الأهمية الكبيرة لحراس المرمى والتي تتقاطع عكسياً مع الأسعار في ظاهرة تفتقد المنطق. وربما كانت الصفقات التي أبرمت في الآونة الأخيرة قد فتحت باب الأمل أمام الحراس في بلوغ حقوقهم المسلوبة، خاصة بعد الإعلان عن انتقال إسماعيل ربيع حارس الشباب إلى نادي النصر في صفقة تجاوزت 15 مليون درهم، وتردد أنها وصلت إلى 23 مليوناً الأمر الذي يجعل منها واحدة من الصفقات المحلية ذات القيمة العالية، بما يعيد للحراس ما يتناسب مع أهميتهم ومكانتهم في بورصة الأسعار، ويعمل على تعديل المعادلة المقلوبة بين أهمية المركز وسعر اللاعب. وعن تلك الظاهرة وما إذا كانت صفقات هذا الموسم تبشر بتصحيح أوضاع حراس المرمى قال عبدالله موسى حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بالتأكيد هي ظاهرة إيجابية لأن هناك أكثر من صفقة قد تمت بين حراس مرمى محليين هذا الموسم بأسعار كبيرة الأمر الذي يشير إلى أن المسألة لا تقتصر على كونها حالة استثنائية لكنها حالة عامة يتم خلالها تصحيح الأوضاع المقلوبة في أسعار الحراس. وأضاف أن ما يحدث الآن هو المنطق الصحيح الذي كان ينبغي أن يقوم منذ البداية وهو أيضاً نقلة متوقعة في ظل تطور الاحتراف من موسم إلى آخر حيث تزداد التجربة الاحترافية نضوجاً ويتم بالتدريج تصحيح كل المفاهيم الخاطئة تلقائياً، حيث كان الحراس من العناصر التي تعاني ظلماً شديداً وتتدنى أسعارها بصورة ملحوظة مهما كان مستوى الحارس فلم يكن القياس يخضع للمستويات، ولكن للمراكز بمعنى أن الحارس هو صاحب السعر الأدنى بغض النظر عن مكانته أو مستواه والمهاجم هو صاحب السعر الأعلى لمجرد أنه يلعب في الهجوم وكأن قائمة الأسعار تحددها المراكز وليس المستويات. وقال عبدالله موسى إن ذلك ربما كان يرجع إلى أن الناس تحب اللاعب الذي يحرز الهدف ولا تلتفت كثيراً إلى اللاعب الذي يمنع الهدف سواء كان الحارس أو المدافع، لذلك يحصل الحراس والمدافعون على أقل الأسعار، ودائماً ما نجد المدرجات تلتهب بتصفيق الجماهير عندما تهتز الشباك بالأهداف، ولا نجدها كذلك عندما يتألق الحارس أو المدافع في الحفاظ على الشباك صامدة ونظيفة فالجمهور يعتبر الهدف هو وجبته الشهية المفضلة ومنعه طعام بلا ملح.
المصدر جريدة الاتحااااد..
تحياتي سماري ناري[/u][/size][/u] | |
|