ب
]نظرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، اتهاما بالقتل وجهته النيابة العامة الى شخصين هنديين، بعدما كشفت التحقيقات تورطهما في جريمتي قتل واختلاس، ويعمل أحد المتهمين مع المجني عليه في طيران الإمارات.
وأجلت المحكمة برئاسة القاضي محمد بالعبد، وعضوية القاضيين جاسم محمد ومحمد البطل، النظر في القضية التي اتهم فيها (ش.ص) 31 عاماً و(ت.ع) 23 عاماً، بالقتل مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجناية السرقة في الطريق العام، إلى 31 اغسطس.
وجاء في لائحة اتهام النيابة العامة في دبي أن المتهمين قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المغدور بأن بيتا النيّة وعقدا العزم وصمما على قتله وأعدا لذلك سلاحاً قاتلاً (سكين) وتربصا به بأن انتظرا حضوره إلى سيارته بمواقف سيارات مطار دبي الدولي مبنى رقم (2) وما إن ركب سيارته حتى فاجأه المتهم الأول بالصعود بسيارته والجلوس خلفه على المقعد الخلفي بينما جلس المتهم الثاني على المقعد الأمامي وعاجله بإمساك يديه وتثبيتهما بينما قام المتهم الأول بإمساكه من رأسه وذبحه بأن مرر السكين على عنقه قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته وقد اقترن القتل بجريمة أخرى وهي جناية السرقة حيث إنهما في ذات الزمان والمكان سرقا محفظة وهاتف المغدور به من سيارته في الطريق العام.
واعترف المتهم الأول (ش. ص) في تحقيقات النيابة العامة بأنه قبل يوم الواقعة بيوم اتفق مع المتهم الثاني على قتل المغدور، وحضر قبل ساعتين إلى مكان الواقعة، وبحوزته كيس بلاستيكي يحوي سكينا كبير الحجم استخدمها في نحر المغدور به، وسكينا صغير الحجم، وخبأ الكيس خلف مقعد السائق في سيارة المغدور الذي كان يحوز على مفتاحها قبل فترة كونه صديقه.
تابع أنه «بمجرد صعود المغدور إلى سيارته باغته بالصعود من الباب الخلفي وأمسك بشعر رأسه، فيما صعد المتهم الثاني في المقعد الأمامي وأمسك المغدور بكلتا يديه وثبتهما فأجهز عليه بنحره من رقبته فنزف الدم بشكل غزير وتطاير من رقبته فوضع عليها قطعة القماش الأبيض التي كانت بالكيس حتى لا تتلطخ ملابسه وجسمه بدمائه، وسرقا هاتفه ومحفظته وغادرا المكان، ثم رمياه في المنطقة الرملية القريبة من مسكن المتهم الثاني».
وفي الوقت الذي برر فيه المتهم الأول قتله المغدور بسبب خلافات بينهما وسب المغدور به زوجته، أكد المتهم الثاني في اعترافاته أن «المتهم الأول طلب منه مساعدته في قتل المغدور لأنه على علم بواقعة اختلاسه مبالغ من مقر عمله، الخاص بطيران الإمارات، وكان دائماً يهدده بإبلاغ الشرطة عنه أو إعادة المبلغ إلى طيران الإمارات».
{ تعليقي ..
امس قتل واليوم نحر والله يستر من باجر
بصراحه انا الحين اشك ان يالسين في الامارات من بعد هالجرائم الشنيعه ..
ما اقول غير الله يحفظنا ان شاء الله
emaratalyoum.com